ahmedsalem26
عدد الرسائل : 7 تاريخ التسجيل : 15/02/2007
| موضوع: ترقيع غشاء البكارة الإثنين فبراير 19, 2007 8:11 pm | |
| سعاد صالح تتراجع عن فتاواها: أؤيد ترقيع الغشاء.. وسأصلي في مسجد سعد الصغير.. والأساتذة خانوا طلاب ميليشيات الأزهر شهدت حلقة برنامج «عم يتساءلون» التي بثتها قناة «دريم» أمس الأول، مفاجآت كثيرة فجرتها الداعية سعاد صالح، حيث تراجعت عن كثير من فتاواها السابقة.كانت البداية مع فتوي سعاد بجواز ترقيع غشاء البكارة لتناقض فتوي سابقة لها كانت قد أعلنتها قبل خمس سنوات، وقالت: أرحب بقيام البنات بالترقيع وسأشجع علي إجراء هذه العمليات الجراحية كي يتزوجن» وتساءلت: «أُمال البنات تعمل إيه؟»، واعتبرت أن إنفاق المال لمساعدة الفتيات علي القيام بعمليات الترقيع صدقة وثواب.وتدخل معد ومقدم البرنامج الإعلامي أحمد عبدون، ليعلق عن تراجع سعاد عن فتواها قائلاً: «ناس كتير تزوجت أو طلقت بناء علي فتواك»، فدافعت سعاد عن تراجعها، مشيرة إلي رغبتها في مساعدة الفتيات للقضاء علي العنوسة.وتطرقت سعاد إلي قضية ميليشيات الإخوان في جامعة الأزهر وذكرت أن هذه القضية كان أحد أسبابها هي وزملاءها أساتذة الجامعة الذين خانوا الأمانة - علي حد قولها - ولم يذيبوا الفوارق بينهم وبين طلاب وطالبات الجامعة ولم يقتربوا منهم لإفهامهم أصول وقيم الدين السليمة.وعن فتوي زميلها د. محمد المسير بعدم جواز الصلاة في مساجد الفنانين وتحديداً في مسجد المطرب الشعبي سعد الصغير، تمسك المسير - الذي شارك في الحلقة ضيفاً علي البرنامج - بفتواه التي عارضتها سعاد صالح بشدة، وأبدت استعدادها للصلاة في مسجد سعد الصغير، وقالت: «هروح وادي ندوات دينية»، وأضافت إنها مستعدة لأن تفعل الأمر نفسه في المساجد التي أقيمت بأموال فنانات حتي لا نغلق باب التوبة أمامهن، وهو ما رفضه المسير الذي تمسك بموقفه.كما تراجعت سعاد صالح عن فتواها السابقة بعدم جواز إثبات النسب من الزنا، وكانت المفاجأة اعتذارها العلني وعلي الهواء مباشرة عن تصريحها المثير للجدل في رمضان الماضي في إحدي حلقات البرنامج عن اشمئزازها من المنتقبات، حيث قالت: «أنا لم أتراجع عما قلت، لكن الكلمة التي قلتها فهمها الناس غلط»، مشيرة إلي عدم تراجعها عن موقفها وفتواها بأن النقاب ليس فريضة.وتراجعت أيضاً خلال الحلقة عن فتواها بأن جهاد المرأة الفلسطينية ليس فرض كفاية وإنما فرض عين، لتؤكد أن المرأة الفلسطينية فرض عليها الجهاد في سبيل الله وهجر أسرتها وأبنائها لتحقيق ذلك، كما طالبت سعاد صالح بإخصاء كل الشواذ في مصر في فتوي لها رداً علي سؤال من إحدي المشاهدات التي ذكرت أن ابنها يمارس الشذوذ مقابل المال، وأكدت أن هذا الإخصاء يجب أن يكون كيميائياً وليس جراحياً، بحيث لا يحدث انتصاب للرجل ويفقده شهوته، ولكن يبقي علي قدرته علي الإنجاب لأن إفقاده هذه القدرة ضد الشريعة الإسلامية. | |
|