محاكمة ناشطا اسلاميا

بعد اتهامه بالتحريض على الإرهاب

بريطانيا تحاكم ناشطا إسلاميا وصف وزير الداخلية بـ"عدو الإسلام "

محاكمة ناشطا اسلاميا Spc

صورة لابو عز الدين أثناء مقاطعته لخطاب لوزير الداخلية جون ريد في لندن (رويترز )

خاص / بلا حدود

قالت الشرطة البريطانية إن أبو عز الدين الناشط البريطاني الاسلامي الذي تابعه مشاهدو التلفزيون العام الماضي وهو يحاصر جون ريد وزير الداخلية بالأسئلة في اجتماع عام ويصفه بـ"عدو الإسلام" سيمثل أمام المحكمة بتهمة تشجيع الارهاب الجمعة 9-2-2007.
واعتقل ضباط ادارة مكافحة الارهاب أبو عز الدين (31 عاما) وهو من شرق لندن يوم الخميس.
وتلت متحدثة باسم الشرطة البريطانية بيانا جاء فيه: "بروكس (الاسم الاصلي لأبو عز الدين) عمره 31 عاما هو عاطل لا دخل ثابتا له سيمثل امام محكمة وستمينستر وهو متهم بموجب القسم الاول من قانون الارهاب لعام 2006 أي تشجيع الارهاب."
وصرح مصدر بان المخالفات المنسوبة لابو عز الدين متعلقة بنشاطه في منطقة وست ميدلاندز العام الماضي.
ونال أبو عز الدين الذي ولد في جامايكا باسم تريفور بروكس شهرة حين قاطع وزير الداخلية البريطاني أثناء القائه كلمة امام زعماء مسلمين في سبتمبر /ايلول الماضي.
وقال انجيم تشوداري رفيق أبو عز الدين ان الاعتقال له صلة بما حدث في لقاء وزير الداخلية البريطاني.
وقضية أبو عز الدين ليست لها صلة بخمسة رجال اتهموا مساء الخميس بأنشطة ارهابية بعد ان اعتقلوا خلال مداهمات في برمنجهام الاسبوع الماضي.
وكان أبو عز الدين شن هجوما عنيفا على ريد في سبتمبر الماضي فيما كان وزير الداخلية يطالب البريطانيين المسلمين بمنع اسلاميين من "غسل أدمغة" اولادهم.
ووصف الناشط الاسلامي ريد بانه "عدو الاسلام" وقاطع خطابه لمدة خمس دقائق. وفي اشارة الى اعتقال "اكثر من الف مسلم", اتهم عزالدين الشرطة البريطانية بممارستها "ارهاب الدولة" وتم طرده من القاعة بعد ذلك.
واشتهر عز الدين لرفضه ادانة هجمات تموز/يوليو 2005 ووصف رئيس الوزراء توني بلير والرئيس الامريكي جورج بوش بانهما "الارهابيان الحقيقيان" بسبب تدخلهما العسكري في افغانستان والعراق.
ويبدو انه كان المتحدث السابق باسم مجموعة "الغرباء" المتطرفة التي حلت محل مجموعة "المهاجرون" التي تم حلها في 2004 ومنع مؤسسها عمر بكري محمد من الاقامة في بريطانيا.
ودان انجيم شودوري المتحدث السابق باسم "المهاجرون" وهو ايضا من قادة "الغرباء" اعتقال أبو عز الدين منددا بالحملة التي تشنها السلطات البريطانية على الاوساط الاسلامية